Mittwoch, 24. März 2010
Mittwoch, 20. Mai 2009
Sonntag, 29. März 2009
Mittwoch, 18. Februar 2009
Mein Geschenk zum eigenen Geburtstag
Gloomy Sunday
aus meinem Lieblingsfilm:
Gloomy Sunday - Das Lied von Liebe und Tod
Donnerstag, 12. Februar 2009
امرأتان
Montag, 9. Februar 2009
رأس ياسمين الصغير
Mittwoch, 4. Februar 2009
تجليات

- هل ما نفهمه من كلمات الآخرين وتلميحاتهم هو ما يقولونه فعلاً، أم أنه هو ما نريد أن نفهمه؟ لو استطعنا الإجابة عن هذا السؤال لما ترددنا طويلاً قبل النطق بكلمات صغيرة ككلمة "أحبك"!
- ليس هناك ما يتهدد أي شيء أكثر من اكتماله. فبالاكتمال قد يبدأ الزوال.
- لماذا انهارت اسبرطة واختفت من فوق خارطة العالم بينما بقيت أثينا حتى الآن؟ كلمة السر هي الحرية.
- الفخ الذي وقع فيه كثيرًا هو توهمه القدرة على اكتشاف ما يخبئه رأسها الصغير الجميل. الدرس الذي لم يتعلمه هو أن رأسها كصندوق باندورا لا ينبغي الاطلاع على ما فيه!
- ربما كان قدر الرجل أن يتعب كثيرًا حتى يبلغ هدفه، لكن قدر المرأة أن تتعب بعد بلوغ الهدف. جملة ترددت في أحد أحلامي ولا أعلم إن كان لها معنى.
- أصعب أنواع الفشل هو الذي يترتب على أفعالنا، أما أيسرها فهو ما يترتب على أفعال الآخرين.
- أشد الخطايا إيلامًا للنفس عند التوبة هي ما اقترفناه بحق من لم نعد نراهم. فنحن نجهل إن كانوا قد غفروا لنا مع الأيام أم لا، وفي ذلك أشد العذاب.
- أطول قصص الحب عمرًا هي تلك التي لم تنتهي بنهاية سعيدة. فهل تستحق النهايات السعيدة حلم الوصول إليها؟
- فترة تألق الفراشة ليست سوى مرحلة توهج قصيرة تسبقها مراحل خمول وقبح أطول. لكننا ندرك جمال الفراشة على أنه القاعدة وقبحها على أنه الاستثناء.
Mittwoch, 14. Januar 2009
Help is coming!
Artist: Ayo
Sonntag, 28. Dezember 2008
فن الهمبكة وفنون أخرى

لكن الأمر بدا لي وكأنه حدث سعيد للجميع..باستثناء مصر.
فإسرائيل تحقق أهدافها اي ما كانت. وحماس تغتنم الفرصة لاكتساب جاذبية كمنظمة مناضلة مرة أخرى بعد أن كانت قد فقدتها وفقدت معها مصداقيتها في الآونة الأخيرة بل وفقدت تعاطف الكثيرين من العرب والفلسطينيين الذين رأوا في عهد حماس الحصار والتجويع والانشقاق. أما فتح فقد وجدت كذلك الفرصة لإثبات سوء اختيار الشعب الفلسطيني في الانتخابات الأخيرة لحماس كحكومة. وبدا الأمر كله من وجهة نظر فتح مسئولية الصلف والعنجهية وافتقار حماس إلى الحنكة السياسية. لم تكن فتح لتجد أفضل من هذه الأحداث كدعاية انتخابية للانتخابات القادمة.
أما دول مثل سوريا واليمن والسودان وليبيا التي أدمنت واحترفت جميعها فن الهمبكة منذ عقود فقد وجدت الفرصة في أحداث غزة لممارسة المزيد من الهمبكة.. فهي فرصة لإثبات عمالة وخيانة غيرها من الدول وإثبات أنهم هم فقط المناضلين في الأمة العربية... فليس أسهل من ضرب النار في الهواء في أحد الأفراح لكي يشعر المرء أنه محارب عظيم!!!
أما الأردن والسعودية وربما الكويت فقد حرصوا على إمساك العصا من المنتصف.. فهم في صف المناضلين من الدول العربية وضد الصمت والتواطؤ العربي بينما يصعب عليهم الهمبكة المباشرة لأنها ستظهرهما بشكل مريب فيما يتعلق بعلاقتهم سواء بمصر أو أمريكا أو حتى إسرائيل.
أما دول المغرب العربي فقد كانت واضحة فالأنظمة هناك امتنعت عن أخذ مواقف متطرفة لكنها سمحت لشعوبها بالتنفيث،،، وهم فيما يبدو قد اعتادوا مشاهدة أخبار المشرق العربي في الفضائيات والتعاطف معها.
بقيت قطر... لدي شعور قوي منذ فترة طويلة بأن هناك ترتيبًا دوليًا يجري منذ فترة لقلب موازين القوة في العالم العربي. فقطر تطمح إلى نيل لقب قلب الأمة النابض وحضن العرب وكل هذه القائمة من الألقاب التي اعتاد العرب منذ عقود طويلة دغدغة مشاعر المصريين بها. فستصبح قطر يومًا ما هي محرك النضال العربي وأم العرب الشقيقة الكبرى إلخ. ولا يمكن لقطر تحقيق ذلك بدون مساعدة قوى دولية كأمريكا وأوروبا، فباتت منذ فترة غير قصيرة كل محاولا ت قطر في الوساطة لحل النزاعات مباركة من هذه القوى... وأصبحت قطر وجهة رئيسية لمؤتمرات دولية واتفاقيات صلح ووساطة وغيرها. ولذلك لا أستبعد بالمرة إمكانية الربط بين زيارة تسيبي ليفني لمصر عشية ضرب غزة وبين تحركات قطر المحمومة لنجدة الفلسطينيين وإظهار الموقف المصري بشكل سيء. فمن ناحية استطاعت إسرائيل وربما بتخطيط مشترك مع أمريكا وببعض الخيال رما قطر.. استطاعت أن تظهر النظام المصري كأنه عميل ومتواطئ بينا أسهم تحرك قطر الحماسي والسريع بعد بدء الغزوات في إيجاد البديل العربي الاستراتيجي لمصر. فقطر استطاعت بذلك وبمساعدة الزيارة الماكرة لليفني من اصطياد عصفورين بحجر واحد.. توجيه ضربة قاضية لمصر كدولة محورية من جهة والقيام بهذا الدور من جهة أخرى. فباتت قطر الدولة الوحيدة في المنطقة التي باستطاعتها التأثير العاطفي في العرب دون أن تفقد علاقتها المتميزة مع أمريكا و إسرائيل.
ملاحظات...
1. حين أتحدث عن دول أقصد الأنظمة وليس الشعوب
2. أستبعدت نظرية عمالة النظام المصري ليس لأني مصري ولا لخوفي من النظام بل لأنه ليس هناك عميل غبي لدرجة أن يكشف نفسه بالشكل الذي تريد حماس تصوير النظام المصري به، فالعميل كان يجدر به إخفاء صلته ومعرفته بأمر الضربات.
Mittwoch, 3. Dezember 2008
أنا غلطان

Freitag, 21. November 2008
الشرطة في خدمة العملاء*

المشهد الأول
ليل خارجي (الساعة 11 مساءًا تقريبًا)
مقهى شعبي في منطقة شعبية.
بينما انهمك زبائن المقهى كل في شأنه إذا بصوت شجار يتعالى بجوار المقهى. تتصاعد حدة الشجار بشكل ملحوظ مما يجذب انتباه المارة بالشارع و الزبائن الجالسين في المقهى.
من بين المتفرجين تتوالى الإيضاحات أن الشجار بين مجموعة من الشباب الذين اشتهروا بالمنطقة بالتعامل في السرقات والمخدرات.
يقترب الجميع من مسرح الشجار ليتبين للجميع أن الشجار ليس عادلاُ بالمرة، فأكثر من شاب مسلح بالمطاوي وغيرها من الأسلحة (البيضاء) يحاصرون شابًا واحدًا أعزل كما يبدو.
تتعدى تفاصيل الشجار مجرد الإرهاب والردع بالسباب الشعبي المعتاد في مثل هذه المواقف (والذي يتركز عادة حول مناداة الآخر بجزء من أمه أو بوصف أمه بأقظع الصفات) و يتطور الشجار إلى رسم خرائط بالأسلحة فوق وجه وجسد الغريم.
الجميع ممن يشاهدون الشجار سواء من المقهى أو من الطريق أو من نوافذ وبلكونات بيوتهم بدأ يسود لديهم قناعتين.
أولا أن الشجار سوف ينتهي بموت محقق للشاب الأعزل وثانيًا أن الشجار لم يعد ممتعًا ومثيرًا للفضول بل تحول إلى حدث كئيب لما يمكن أن ينتهي إليه.
المشهد الثاني
نفس الموقع والمكان الزمان حوالي 11.15 مساءًا
من بين زبائن المقهى جلس مجموعة من الرجال بين 30 و40 عامًا تقريبًا.
يقودهم الفضول في البداية كغيرهم لمشاهدة ما يحدث.
يشعرون بالاستنكار كغيرهم كذلك مما يحدث
يشعرون كذلك بأن المكان لم يعد يليق بهم (كعادة المتعلمين من الطبقة البرجوازية حينما يختلطون بمشاكل الطبقات الأدنى)
ويراود أحدهم (سأرمز له بالحرفين س. ص. مثلا) الإحساس بالخجل من أنه ظل يشاهد الموقف لمدة طويلة كالآخرين دون أن يحرك ساكنًا.
ينزوي إلى ركن هادئ ويتخذ قراره بالاتصال بالنجدة.
يضغط الازرار 122 في هاتفه المحمول.
فيأتيه على الطرف الآخر صوت موسيقى هادئة لثوان ثم يأتي صوت ذكر شاب
- ألو أيوة يا فندم
- ألو مش دي نمرة بوليس النجدة؟
- ايوة دي نمرة بوليس النجدة. تأمر يا فندم
- في خناقة بجوار المقهى الي أنا قاعد فيه. و الخناقة تستخدم فيها أسلحة بيضاء و يبدو انها ستتطور لقتل
- فين العنوان بالظبط؟
- أنا ماعرفش العنوان بالتفصيل بس هو في...
- طيب اقفل حضرتك و اعرف العنوان و اتصل مرة تانية
- لا هو في شارع أحمد عصمت أمام مدرسة مودرن سكول
- مدرسة مو مو ؟
- مودرن سكول
- ده في مدينة نصر؟
- لا في عين شمس.. أحمد عصمت في عين شمس
- طيب مين حضرتك
- س . ص.
- س. ع؟
- لا س. ص
- اوك يافندم حانبعت حالا سيارة النجدة
- شكرا
تختلط لدى س. ص. المشاعر بين شعور بالفخر لأنه أقدم على عمل إيجابي و بين شعور بالغيظ من طول فترة المكالمة وهدوء المتلقي، وبين شعور بالترقب مما سيحدث خلال دقائق معدودة عند وصول النجدة وشعور بالأمل في ألا يغادر البلطجية قبل وصول الشرطة وغيرها من الأحاسيس. يتخذ مقعده بجوار أصدقائه البرجوازيين في انتظار الشرطة... شرطة النجدة.
المشهد الثالث
نفس الموقع و المكان.
الساعة 12.30 صباحًا
الأصدقاء مازالو في المقهى
البلطجية اقتادوا غريمهم إلى وجهة غير معلومة وعاد الهدوء إلى المنطقة
انهمك الجميع في لعب الورق والطاولة والدومينو وشرب الشيشة و المشروبات الساخنة
يتساءل س.ص. عن الشرطة التي لم تأت و يجيب أحد أصدقاءه البرجوازيين:
هل صدقت حقًا أن أحدًا سيأتي؟
المشهد الرابع
نهار داخلي
منزل س.ص. الساعة 10 صباح اليوم التالي.
يتساءل س. ص. أمام اللاب توب
- يا ترى الولد مات ولا لسة ويا ترى النجدة وصلت ولا لسة؟
Dienstag, 18. November 2008
أخبار الحوادث وتفاحة آدم
Samstag, 18. Oktober 2008
عن أبو طارق بتاع الكشري وأوروبا وأمريكا

هذا الموضوع لا يشير مجازًا إلى العلاقة بين المجتمع المصري و الغرب، ولكنه يشير حرفيًا إلى مطعم أبوطارق الشهير للكشري وعلاقته بكل من الإسلوب الأوروبي للخدمة الكاملة بالمطاعم
FULL SERVICE RESTAURANTS والإسلوب الأمريكي لمطاعم الخدمة الذاتية
SELF SERVICE RESTAURANTS.
قد يبدو الموضوع سطحيًا نوعًا ما، لكني أرى أنه يحتوي على غرابة تستحق الحديث عنها. فمطاعم العالم أجمع حسبما اعتقد تتبع إحدى المدرسيتين السابق ذكرهما. مطاعم الوجبات الكلاسيكية غالبًا ما تتبع إسلوب الخدمة الكاملة حيث يجلس الضيف على مائدة وتقدم له خدمة الطعام و الشراب بدءًا من طلب الأصناف إلى تقديمها و حتى دفع الحساب. أما مطاعم الوجبات الخفيفة فغالبًا ما تتبع إسلوب اخدم نفسك بنفسك. للحصول على الوجبة يتوجه الضيف إلى الخزينة و يدفع مقدمًا ثم ينتظر حتى يتم تجهيز وجبته فيستلمها و يبحث لنفسه عن مائدةأو ربما بار أو ما شابهه فيأكل و ينصرف.
أما أبو طارق فهو الوحيد الذي رأيت فيه نظامًا غريبًا هو أن يجلس الضيف على ائدة إن وجد ثم يأتيه النادل فيأخذ رغباته ثم يطلب منه الحساب مقدمًا و أخيرًا يقدم الوجبة.
المشكلة في ذلك بالنسبة لي ليست مجرد مشكلة تصنيف، ولكنها مشكلة إيحاء بعدم الثقة في الزبون. ثم أن هذه الطريقة تبدو غير مشجعة بالمرة لطلب أية طلبات أخرى لاحقا فالامر قد لا يستحق عناء الحساب مرات متعددة كلما رغبت في طلب زجاجة ماء او مياه غازية او حتى طبق كمالة.
الأمر إذن ليس فقط مهين للضيف لكنه كذلك محبط و غير مشجع على الطلبات.
أما ثالث تحفظاتي على هذه الطريقة فهي الحيرة التي أقع فيها عند الحساب. هل ينبغي دفع بقشيش من البداية أم أدفع مؤخرًا أو لا أدفع بالمرة.
الأمر إذن في مجمله غير مشجع على تكرار زيارة محل كل الهدف منه هو حشو المعدة بطعام يوجد مثله في أماكن أخرى لا تعمل ضد مبدأ الاستمتاع بفعل الأكل.
ملحوظة هامة:
لا تربطني أية صلة بمطاعم منافسة لأبو طارق ولا تربطني بأبو طارق نفسه أية مصالح بيزنس أو نسب أو غيره... بخلاف ان حمايا اسمه طارق بس والله باحبه.
ملحوظة 2:
جميع الأسماء التي وردت هي من نسج الواقع ولا تمت لخيال الموءلف بصلة. و أي تشابه في الأسماء او الأماكن هو ليس من قبيل الصدفة.
Samstag, 16. August 2008
أفضل صديق لامرأة

فحين تحتاجك هذه المرأة كصديق لن تقبل ان تتعلل لها بانشغالك بحياتك الخاصة مثلا و إلا كنت كالمستهين بصداقتها و وصِفت صراحة أو تلميحا بأنك أناني تأخذ من علاقة الصداقة تلك أكثر مما تعطي. هذا أصلا ان استطعت مقاومة دموعها و تهدج صوتها حين تخبرك أنها بحاجة إليك و إلى التحدث إليك حتى لو كان ذلك في منتصف الليل أو أثناء موعد عمل هام أو أثناء الوقت المخصص للأسرة. و كونك أفضل صديق لامرأة ما قد يعني كذلك أن حياتك الخاصة مثل حقل ألغام قابل للاشتعال في أية لحظة جنون من تلك المرأة، فإحساسها بأن حياتك الخاصة قد تقف حائلا أمام أداءك لدورك كأفضل صديق لها قد (يضطرها) أحيانا إلى تهديد حياتك الخاصة بمشاكل لا يمكن لعقل بسيط التكوين كعقل الرجل أن يتفهمه أو أن يتنبأ به.
أما حين تسير الأمور على ما يرام في حياة تلك المرأة فلا تظن مستندا إلى المنطق العقلي المعتاد للعقل الذكوري المحدود أن حياتك سوف تكون أيسر أو أكثر راحة. فعدم اهتمامك بأسباب السعادة الحالية هو ضرب من ضروب اللامبالاة التي تتناقض مع دورك كأفضل صديق. أما ما هو أخطر من ذلك فهو إظهار اهتمامك بتلك السعادة. ففي مثل هذا الموقف قد تتعرض لتلقي رسائل مفادها أنك تتعدى حدود دورك كأفضل صديق و أن في اهتمامك الزائد ما يكشف غيرة ما قد تهدد علاقة الصداقة!!!
أما أخطر مشكلات كونك أفضل صديق لامراة ما فهو انك قد تكون عرضة لنوبات متفرقة من الانجذاب العاطفي سواء كان ذلك من جهتك أو من جهتها او كان الانجذاب متبادلا. أخطر ما في الأمر هو أن تلك النوبات إن كانت من جهتك أنت فلا يحق لك التعبير عنها (حتى لوكان ذلك واضحا جليا) أما إن كانت نوبة الانجذاب مصدرها المرأة فلا يمكن لك الركون إلى أن أي رد فعل إيجابي كان أو سلبي هو رد الفعل المناسب (هذا إذا حيدنا مبدأيا دور أية أطراف خارجية أو أي إحساس بتأنيب الضمير تجاه أطراف خارجية).
و تمتد خطورة مثل تلك النوبات العاطفية في الأوقات التي تأتي بين نوبتين فحينها قد تكون أنت كرجل مصممة مشاعره على الوضوح قد هيأت نفسك لحالة ما كأمر واقع ثم تفاجأ بتغير في الخطة و هنا ينبغي أن تتخذ تكتيكا جديدا مغاير. الأمر إذا يشبه حالة الاستنفار المستمرة فلا ينبغي أن تركن إلي حالة الانجذاب كأساس للعلاقة و لا ينبغي كذلك أن تسلم يأن كل شيء تحت السيطرة و أن العلاقة هي صداقة خالصة.
أن تكون أفضل صديق لامرأة لا يبدو إذن كأمر يستحق الثناء لكنه أمر يحدث لنا نحن الرجال لأننا نسعد بكل ذلك
Dienstag, 26. Juni 2007
Freitag, 11. Mai 2007
GOG und MAGOG

Sie sind wild und brutal. Sie sind Bedrohung und Gefahr. So sehen wir sie aus unserer Perspektive. Aber wie hättest du dich gefühlt, wenn du einer von ihnen wärest?
Jeden Morgen stehen sie mit neuer Hoffnung auf. Hoffnung auf Freiheit. Sie müssen die Mauer abbauen. Sie wissen auch, dass sie es eines Tages schaffen würden. Nur gelingt es ihnen noch nie seit langen langen Jahren. Vorfahren sind gestorben, ohne die Hoffnung aufzugeben. Generationen haben sich die Hoffnung hinterlassen. Aber niemand weiss, wann es gelungen wird.
Sie arbeiten den ganzen Tag an der Mauer. Manchmal sehen sie ein Loch in der Mauer. Sie gucken durchs Loch in die Aussenwelt. Sie sehen die grünen Felder auf der anderen Seite der Mauer. Sie sehen die schönen Frauen tänzeln und in Brunnen waschen. Sie sehen die fliessenden Flüsse und die hohen Schlösse. Nur können sie sehen. nichts mehr, das Loch ist nur fürs Gucken geeignet. Sie wollen weiter abbauen, aber der Sonnenuntergang hindert es. Ok,, morgen machen wir es weiter, und morgen kommen wir bestimmt in die Aussenwelt, so denken sie. Aber am nächsten Morgen finden sie das Loch nicht. Die Mauer ist wieder solid. Die Arbeit muss vom Anfang an geleistet. Enttäuscht, aber immerhin die Hoffnung soll nicht aufgegeben werden. Sonst hat es keinen Sinn, an sich zu glauben. Denn ihre Existenz ist nur durch Abbau der Mauer zu beweisen. Die Aussenwelt gehört ihnen, aber dafür müssen sie Jahrtausende arbeiten, bis der Moment kommt, wo sie es ganz schaffen.
UND WIR? sind wir überhaupt anders als GOG und MAGOG?
Donnerstag, 10. Mai 2007
Das Gefängnis
